استقبل الجمهور الجزائري خبر الإعلان عن دويتو غنائي جديد بين المطرب الجزائري الشاب خالد والمطرب المصري محمد فؤاد، بحالة من الفتور، فيما أعلن آخرون مقاطعتهم للأغنية، ووجهوا سهام النقد للشاب خالد.

وجاء اعتراض بعض الجزائريين على غناء الشاب خالد مع فؤاد، على خلفية الأزمة التي شهدها فؤاد مع الشعب الجزائري في عام 2010 خلال مباراة مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وهو ما دفع بعض الجزائريين لمطالبة خالد بالتراجع عن الدويتو وإلا سيقومون بشن حملة لمقاطعته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الأغنية التي كتب كلماتها مصعب العنزي، ولحنها رضوان الديري، والتي تم الانتهاء من تسجيلها بالفعل في أغسطس الماضي، يغنيها الشاب خالد للمغرب الشقيق، بمناسبة حصوله على الجنسية المغربية.

وقالت وسائل إعلام مغربية، أن الأغنية تتغنى بجمال المغرب ومصر، وتظهر مدى محبة الشعبين المصري والمغربي لبعضيهما.

اللافت أن المطربين لم يلتقيا خلال تسجيل الأغنية، حيث سجل فؤاد الجزء الخاص به في مصر برفقة عدد من العازفين المصريين، بينما قام الشاب خالد بتسجيل الجزء الخاص به في فرنسا، قبل أن يكمل بعض الأجزاء الفنية في المغرب.

ومن المتوقع أن تطرح الأغنية منتصف شهر أكتوبر الجاري، عقب الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة عليها، فيما لم يستقر فؤاد والشاب خالد على إمكانية تصوير الأغنية من عدمه.