اللقاء الأول وحماس البدايات، قد يدفعنا لأفعال تجعلنا نبدو حمقى في لقائنا الغرامي الأول، بسبب حرصنا على أن نبدو في أفضل مظهر ولافتين للنظر، وكذلك رغبة ي أن نكون مؤثرين إلى أبعد مدى في الطرف الآخر، وهو ما يوقعنا في مشاكل نبدو من خلالها مثيرين للشفقة.
فماذا نفعل حتى نتجنب هذه المشاكل؟ “روح الدعابة” بالطبع شيء لطيف ولا يكرهها أحد، ولكن يؤسفني أن أقول لك روح الدعابة المفتعلة التي نستحضرها في اللقاء الأول عادة ما تكون سبب فشل اللقاءات الغرامية الأولى، وهذا وفقاً لما يقوله خبراء العلاقات، الذين نشروا مجموعة من القواعد للتعامل في اللقاء الأول عبر موقع: family share.
لا تتكلم كثيرا عن والديك
لا تتحدث كثيرا أو قليلا عن والديك وخاصة إذا كنت أكبر من سن 25 عاما، فهذا يعطي انطباعا بارتباطك العاطفي الزائد بوالديك وهذه من علامات عدم النضج، وربما يعطي انطباع بحاجتك العاطفية للاهتمام وهذا لا يؤشر بأنك غير جاهز للارتباط، فأجل الحديث عنهما حتى يوجه لك سؤال بشأنهما.
لا تحاول أن تكون مضحكا
المحاولات البائسة التي نجهد بها أنفسنا لنقول نكت معادة أو قفشات قديمة غير مضحكة بلسان متوتر تكون عادة نتائجها سلبية، ولكن هذا لا يعني أن تتمسك بالجدية والابتعاد عن المزاج طوال اللقاء، ولكن الأفضل هو اتخاذ موقف وسط، وأن تكون على طبيعتك ربما تكون هذه هي كلمة السر التي تكتب لك النجاح باللقاء الأول.
لا تقارن نفسك بأحد
نفذ هذه القاعدة بصرامة، مقارنة نفسك بشخص آخر لا يصب في مصلحتك أبدا، فعندما تقارن نفسك بشخص أقل منك فسوف تظهر في نظر الطرف الآخر وكأنك تتفاخر وتبالغ في شأن نفسك، وإذا كنت تقارن نفسك بشخص أفضل منك فقد لا تتمكن من إثبات تفوقك على من تقارن نفسك به وتكون النتائج في غير صالحك.
ابتعد عن الجدال السياسي والديني
غالباً ما تكون معلوماتنا محدودة عن الطرف الآخر عندما نذهب للقائه لأول مرة، ولا نستطيع أن نرسم صورة واحدة له إلا بعد عدة لقاءات، فإذا كنت في لقائك الأول يفضل ألا تسأل الطرف الآخر عن آرائه السياسية والدينية، وبالطبع لا تدخل في جدال يخص هذه المعتقدات، لأن هذه النقاشات لا تليق بلقاء عاطفي ورمانسي.
لا تتحدث وكأنك مع طبيب نفسي
النصف الآخر المتشوق لعلاقة والذي يبحث عن نصفه الغاب بشغف كبير، يتحين الفرصة ليسترسل في الحديث عن نفسه وكأنه يتمدد على شازلوج طبيب نفسي، ولا تخلو أحاديثه من الجمل المأساوية مثل قوله “لا يفهمني أحد” “أقدم الكثير ولا أحصل على معاملة جيدة” وهكذا، إلا أن كل هذا الرثاء ينفر الطرف الآخر عادة ويدفعه لتجنبك في المستقبل.