سيسجل التاريخ يوم السادس من ديسمبر عام 2017، يوما حزينا في تاريخ القضية الفلسطينية، التي منيت بضربة موجعة، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقله للسفارة الأمريكية من تل أبيب إلى قلب الأراضي المحتلة المقدسة، في القدس، وهو القرار الذي شكل صدمة كبيرة للشارع العربي.

ولم نجد في هذه اللحظات، إلا أن نشارككم مجموعة من الصور، التي يعتقد أنها أول صور فوتوغرافية التقطت لمدينة القدس العربية في عام 1844، أي قبل ما يزيد على 170 عاما، عندما كانت أرضا عربية سعيدة، يمتلك فيها المواطن الفلسطيني أرضه ويستطيع حماية عرضه، ولم يكن هناك محتل يستولي على الحاضر ويزيف المستقبل، عندما لم يكن الفلسطيني مضطرا لطلب النجدة والمساعدة من أحد.

الصور التقطها المصور الفرنسي جوزيف فيليبيرت، الذي زار منطقة الشرق الأوسط في الفترة من عام 1841 إلى 1844، وبالرغم من وفاة المصور الفرنسي في عام 1892، إلا أن أغلب الصور التي التقطها لم تكتشف إلا عام 1920 داخل المنزله، وكانت من بينها صور لليونان وفلسطين ومصر وسوريا وتركيا.