توصلت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” إلى اكتشاف جديد أذهل علماء الفضاء، بعدما أعلنت عن عثورها على كميات كبيرة من الثلج تحت خط الاستواء في كوكب المريخ الذي اعتقدت لسنوات أنه جاف.

الاكتشاف الجديد أثار عاصفة من التساؤلات عن كيفية تشكل جليد الماء على الكوكب الأحمر، وهو ما دفع العلماء لإعادة النظر في جميع البيانات التي جمعت عن الكوكب خلال السنوات الأخيرة بدءا من عام 2002.

وقالت وكالات الأنباء، أن العلماء رصدوا كميات ضخمة من الهيدروجين -التي تعتبر مؤشر على وجود جليد الماء- حول أجزاء من خط استواء المريخ، ما يرجح أن يتمكن العلماء قريبا من العثور على إمدادات للجليد المائي ضمن خططهم القريبة لاستكشاف مناطق جديدة من المريخ.

وقام فريق متخصص بناء على هذه المعلومات، بإعادة تحسين البيانات التي تم استقبالها مؤخرا مستخدما تقنيات إعادة بناء الصورة التي غالبا ما تستخدم لتقليل التشويش وإزالة الضجيج من بيانات التصوير الطبي أو المركبات الفضائية.

إلا أنه حتى الآن لم يستطع العلماء والباحثون اكتشاف الماء مباشرة على الكوكب الأحمر، فيما يرجح البعض أن اكتشاف النيوترونات قد يساعد العلماء على حساب وفرة الهيدروجين واستنتاج وجود الماء أو المواد الأخرى التي تحمل الهيدروجين.