تحولت سيدة أمريكية مغمورة، إلى نجمة مجتمع يبحث عنها المصورون ويتسابق متابعو مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدة مقاطع الفيديو الخاصة بها، بعدما قررت تغيير شكلها عبر إجراء عدة عمليات جراحية، بهدف أن تصبح شبه سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب.

فقد خضعت الأمريكية كلوديا سيرا (42 عاما) لتسع عمليات تجميل لتغيير مظهرها بشكل كبير، حتى تصبح شبه ميلانيا، التي ترى كلوديا أنها “مثال للمرأة الجميلة”.

وبعد عدة عمليات تجميلية استغرقت عدة أشهر، حققت كلوديا مبتغاها، وأصبحت تشبه “إلى حد ما” ميلانيا ترامب.

وبحسب صحف أمريكية، فقد شملت عمليات التجميل التي خضعت لها السيدة الأمريكية، رفع العينين وحقن الخدين وتجميل الأنفق وزرع ثديين وشد البطن وششفط الدهون.

وعن سبب إقدامها على هذه الخطوة الغريبة، قالت كلوديا، إنها كانت تتعرض للسخرية دائما وهي صغيرة بسبب لون بشرتها وشكل أنفها، وعندما تقدمت في السن خضعت لعملية استئصال الثديين جزئيا بعد إصابتها بمرض السرطان، وهو ما تسبب في عدم ثقتها بنفسها وابتعاد الرجال عنها، وهو ما دفعها للتفكير في اتخاذ هذه الخطوة والتي كلفتها قرابة 70 ألف دولار.

ومؤخرا نشرت كلوديا صورتها على فيسبوك قائلة “هذه صورتي الأخيرة التي التقطت لي، ولم تعد أنا، ولا أعرف ما يتوقعه الناس مني وكل ما آمله أن تسمع الناس قصتي قبل أن تحكم علي”، قبل أن تعود لتنشر صورها بعد عمليات التجميل.