بعد انتهاء الجولة الثالثة في مباريات مجموعة مصر بتصفيات كأس العالم (روسيا 2018)، أجرى المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر مكالمة هاتفية بالمعلم حسن شحاتة، عن طريق أحد مساعديه يطلب مشورته في بعض الأمور الفنية، لاجتياز عقبة أوغندا، في الجولة الرابعة من التصفيات يوم الثلاثاء المقبل.

المكالمة اتسمت بالود والتفاؤل، بين مديرين فنيين كبيرين، أعطى خلالها حسن شحاتة (الفائز بكأس الأمم الأفريقية لثلاثة مرات متتالية) عدة نصائح لعل كوبر يأخذ بها، ونجملها فيما يأتي:

(1)

أكد شحاتة لكوبر أنه بعد تعادل غانا مع الكونغو بهدف لمثله في كوماسي الغانية، أصبح المنتخب الغاني بعيدا عن لعبة الوصول إلى المونديال بوصوله إلى نقطتين، وعلى ذلك فإن المنافس الأول والأخير في المجموعة هو المنتخب الأوغندي الذي يحتل صدارة المجموعة بسبع نقاط، معها من 3 مباريات بواقع فوزين وتعادل.

(2)

يرى شحاتة ضرورة الدفع بشريف إكرامي في مركز حارس المرمى كبديل للحضرى المصاب.

(3)

أوصى شحاتة كوبر بالإبقاء على حجازي في مركز قلب الدفاع، وكذلك رامي ربيعة، وأعطى له حرية استبدال ربيعة بسعد سمير لأنه يمتاز بالقوة والطول والسرعة.

(4)

ولأن محمد عبدالشافي لاعب أهلي جدة السعودي والظهير الأيسر لمنتخب مصر كان نقطة الضعف الأبرز خلال اللقاء، فإن المعلم ناقش كوبر في ضرورة استبعاده والاستعانة بكريم حافظ أو أحمد فتحي في المركز مع اللعب بعمر جابر في مركز الظهير الأيمن.

(5)

ضرورة الفوز جعلت شحاتة يؤكد لكوبر بضرورة الاعتماد على محمد أربعة لاعبين في المقدمة بطريقة (3-1) أو بطريقة (2-1-1) على أن يتواجد في الجناح الأيمن محمد صلاح، وفي الأيسر تريزيجيه أو رمضان صبحي، وفي الأمام عمرو جمال أو كوكا، واختلف المديران الفنيان بخصوص اللاعب المحوري صانع اللعب، فيرى شحاتة بضرورة الاستعانة بصالح جمعة، بينما يرى كوبر أن عبدالله السعيد هو الأنسب.

(6)

نصح شحاتة كوبر بإعطاء النني لاعب خط المنتصف في منتخب مصر واجبات هجومية أكثر.

(7)

يرى شحاتة أن الضغط على لاعبي المنتخب الأوغندي بطول الملعب سيدفعهم للخطأ.

(8)

نصح المعلم بضرورة اللعب على الأطراف (الأيمن والأيسر)، وهي الطريقة التي كانت في السابق حلا سحريا للفوز على أي فريق إفريقي.

(9)

شدد شحاتة على عدم الاعتماد على الكرات العالية المرسلة طوليا إلى الأمام، لأنها عادة ما تكون من نصيب مدافعي أوغندا، ونصحه بضرورة أن يتم تسليم الكرة المقطوعة في حال هجوم المنتخب الأوغندي إلى صانع اللعب (الحُر)، ومن ثم إعطائه هو مهمة إرسالها لأحد أفراد الخط الأمامي، وهي الطريقة التي ينفذها المنتخب الإيطالي في الهجمات المرتدة.

(10)

وأخيرا نصح المعلم حسن شحاتة، نظيره الأرجنتني بضرورة تحميس اللاعبين من خلال الجماهير المنتظر حضورها بكثرة في ستاد برج العرب.