أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، عن ظاهرة فضائية جديدة، يتوقع حدوثها في الأول من سبتمبر المقبل، لن تشهد الأرض مثلها قبل مرور قرابة 500 عام من الآن.

فقد كشفت الوكالة، عن كويكب ضخم يسمى “فلورانسا” يقدر قطره بـ2.7 ميل، سوف يقترب من الأرض بشدة ليكون على مسافة 4.4 مليون ميل (7 مليون كيلو متر)، وهي مسافة تماثل المسافة بين القمر والأرض 18 مرة.

وأوضحت أن الفريد في هذه الظاهرة، هو أنه لم يتم رصد أي كويكب بهذه الضخامة يقترب من الأرض كل هذه المسافة من قبل.

وبحسب “ناسا” فإن هذه الزيارة العابرة، سوف تتيح للعلماء دراسة هذا الجسم عبر فحصه بالرادارات الأرضية، كما يمكن رصده بالتليسكوبات الصغيرة، في الفترة من نهاية أغسطس وحتى بداية سبتمبر.

اللافت أن في ذلك اليوم، سوف تمر بالقرب من الأرض العديد من الكويكبات، إلا أنها جميعا أجسام صغيرة أقل حجما من “فلورانسا”.

ولم تذكر “ناسا” إن كان اقتراب الكويكب بهذا الشكل يمكن أن يترك أي أثر على الأرض من عدمه.

و”فلورانسا” هو كويكب، أشبه بصخرة فضائية عملاقة، تم رصده لأول مرة عام 1981، وكانت آخر مرة زار فيها الأرض في عام 1890، ولن يقترب من كوكبنا كل هذه المسافة مرة أخرى، قبل عام 2500.